البلطجة تجتاح شوارع منشاة سلطان

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة البلطجة التي انتشرت كالنار في الهشيم فأصبح البلطجية بدلًا من أن يحموا الفقراء كما رأيناهم في روايات العملاق الراحل «نجيب محفوظ» أصبحوا يلعبوا دورًا خطيرًا في ضرب المواطنيين الابرياء والتعدى عليهم وسرقة مامعهم من مقتنيات 0
سألت المواطن فتحى 0م احد ابناء القريه عن هذه الظاهره فقال لم تعد البلطجة مقصورة على معتادي الإجرام، لقد انتشرت في القرية فأصبحنا نشاهد رجال أعمال وطلابًا ومثقفين بلطجية، وحتى تلاميذ المدارس، يقول البعض: إن هذا التطور يرجع إلى طبيعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي شهدها المجتمع في الفترة الأخيرة .


وبسؤال المواطن مصطفى0س قال
أيام زمان كانت الفتونة مقصورة على حماية الفقراء، أما الآن نجدها في كل مكان في الشوارع والأحياء السكنية، وانتشرت في أحياء الأغنياء وأحياء الفقراء, ولقد كان السمة المميزة للفتوى قديمًا الجلباب والنبوت الذي لا يفارق يده أبدًا، ولقد تحول الآن إلى الجينز والبادي والبدل الراقية والنظرات السوداء فنجده يعترض طريق هذا ويعاكس تلك.

وبسؤال السيده مها0ع

قالت لم تقتصر البلطجة على الوجوه الرجالية فقط، ولكن شارك نصف المجتمع الآخر « المرأة » في البلطجة, وأصبح لهم شهرة في المجتمع