[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سنوات ديانا (1)
لو استخدمت ديانا البراعة الجنسية بدل الدموع لفازت على كاميلا
تشارلز أبلغ أصدقاءه: الليلة الأولى مع ديانا لم تكن مميزة
تأليف: تينا براون
ترجمة وإعداد: إغنيس بسمة
بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الأميرة ديانا، وعشية عيد ميلادها السادس والاربعين هذه السنة، (1 يوليو الماضي)، اصدرت الصحافية البريطانية تينا براون كتابا جديدا عنوانه 'سنوات ديانا'.
اهمية الكتاب ليست فقط بمواكبته للذكرى، او كون مؤلفته من الذين واكبوا حياة ديانا عن كثب، بل لأن التفاصيل الكثيرة التي ترويها براون، تعيد بقوة طرح السؤال: هل كانت ديانا قديسة أم امرأة فاسقة؟
ستبقى وجهات النظر مختلفة، بل ومتناقضة في هذا الشأن. لكنها كانت انسانة.
'القبس' تنشر ابتداء من اليوم 'سنوات ديانا' على حلقات.
طوال سنوات دراسته في كامبريدج وخلال فترة التحاقه بسلاح البحرية اقام الامير تشارلز علاقات متعددة مع ممثلات وعارضات ازياء بالاضافة الى عدد من العلاقات العبارة مع بعض معارف والديه.
لكن تشارلز لم يكن عاشقا بارعا، تقول احدى صديقاته السابقات انه 'كان خجولا للغاية ويفضل اقامة علاقاته في الظلام'.
ويقول أحد مساعديه ان علاقات تشارلز كانت مجرد عادة 'لطالما اعتقدت ان الرئيس ليس من النوع الذي يفضل الزواج، لقد كان اعزب بكل معنى الكلمة. كان يحب الصيد والرماية وكتابة الرسائل الطويلة، وكان يفضل شراء الهدايا وارسال الورود'.
كان تشارلز اشبه بروح ضالة تبحث عن الحياة العاطفية التي كانت يفتقدها في المنزل لقد كانت الملكة اليزابيث الثانية متفرغة لواجباتها الوطنية، وعلاقاتها الرسمية المستمرة في الحكومة وشؤون الدولة، ولم تشعره بوجودها كأم.
كانت الصحافة تنشر كل أسبوع تقريبا اسما جديدا لفتاة مرشحة لأن تكون ملكة انكلترا التالية.
منذ اللحظة التي قابل فيها تشارلز كاميلا في صيف عام 1971 علم انها الصديقة التي لن ينساها. كانت تتمتع بجمال جذاب وروح مرحة.
كاميلا هي الابنة الكبرى لكل من بطل الحرب المايجور بروس شاندم والانيقة الجذابة روزاليند كوبيت.
هل كان الأمير تشارلز يحب ديانا؟
بالنسبة الى رجل يميل الى اقامة علاقات مع نساء ناضجات كان من الصعب عليه ان يتخيل ديانا سبنسر، المراهقة الرومنسية زوجة له وملكة انكلترا القادمة، حتى ان تشارلز قال لاحدى صديقاته: 'لقد كانت رائعة الجمال، دمية مثالية... لكنها كانت طفلة'.