تمردت على حياتها الاسرية فخانت زوجها

رانيا الفتاة البسيطة تمردت على حياتها الاسرية فخانت زوجها وادمنت اللذة الحرام

--------------------------------------------------------------------------------

رانيا فتاة ريفية بسيطة تبلغ من العمر 26 عاماً تعيش فى أسرة متوسطة الحال لكن للأسف حلمها أكبر من مستواها الإجتماعى، فهى تحلم بالثراء الفاحش ولأنها تمتلك جسداً وجمالاً لا يقاوم لفتت أنظار أحد الأثرياء بمحافظة المنوفية والذى يبلغ من العمر 60 عاماً، وسرعان ما تقدم لخطبتها إلا أن اسرتها رفضت أن تبيع ابنتها، لكن كان للفتاة رأى آخر فهى لا تريد سوى الحصول على المال والثراء السريع وتحت ضغوط رانيا، وافقت الأسرة وتزوجت الفتاة من هذا الثرى، ولم تمر شهور وجاءت الرياح بما لا تشتهى رانيا، فهى تريد أن تحصل على حقها الشرعى وبعض من المشاعر والأحاسيس التى لا يستطيع العجوز إعطائها وخاصة عندما أكد لها الزوج أن سنه وتفكيره يمنعه من التفكير فى مثل هذه التفاهات، فوجدت نفسها تشاهد أمامها الفنان زكى رستم فى فيلم نهر الحب مع الفنانة القديرة فاتن حمامة مع اختلاف أن الزوج هنا كان دائماً ما يذكرها بأنه اتى بها من الفقر المميت إلى الحياة الناعمة بالمال، فلم يكن أمام رانيا سوى أن تتمرد على حياتها مع الاحتفاظ بالنعيم وفكرت فى أن تبحث عن شاب حتى تشعر بأنوثتها معه، وبالفعل لفت انظارها احد الشباب من أصدقاء الزوج الذى يتردد على المنزل بصفة دائمة والذى يلاحقها دائماً بنظراته نظراً لمالها وجسدها الذى لا يقاوم.
ومن هنا قررت ألا تضيع الفرصة وانتهزت فرصة غياب الزوج وتقابلت مع الصديق الذى أعلن عن رغبته فى التهامها ولم تتردد هى الاخرى فى أن تسلم له قلبها وجسدها على فراش الزوجية فى غياب الزوج المخدوع وقضى سوياً اجمل أيام الغرام وتناست الفتاة ما تربت عليه من عادات وتقاليد القرية الكريمة وعاشت فى دنيا الوهم، حتى استيقظت فجأة من غفلتها هذه عندما غاب عنها العشيق، وبحث عن أخرى فأشتعل جسدها وثارت شهوتها، فأستدعت زوجها لممارسة الحب معها فنهرها وتركها ليلتهب جسدها مرة اخرى، فلم تجد أمامها سوى أن تذهب الى عشيقها وتطلب من الاستمتاع به، فطلب منها ان تذهب الى منزلها وسيقوم بتحضير نفسه ويأتى لها عند موعد محدد، وتقابلا العشيقان على فراش المتعة الحرام حتى سمع أحد المارة أصوات غريبة تنبعث من غرفة نوم جيرانه، فقام بالاتصال بالزوج ليحضر ويفاجأ بزوجته مع صديقه على فراشه، فقام بتلقينهما درساً فى الضرب لن ينسياه ابداً واستدعى رجال الشرطة ليقوموا بالقبض على الزوجة والعشيق، وهما عاريين تماماً.
وبإحالتهما الى النيابة العامة اعترفت الزوجة بخيانتها للزوج نادمة على ما فعلته فى حق نفسها فقد تزوجت من رجل فى مثل سن ابيها من اجل حبها للمال وإشباع نزواتها المتوحشة وأكدت أن زوجها ليس له أى ذنب سوى أنه تزوجها ولا يستحق منها ذلك طالبة من الله وزوجها ان يغفرا لها خطيئتها.
فأمر رئيس النيابة بحبسها أربعة ايام على ذمة التحقيق وباستدعاء الزوج وسؤاله عما إذا كان يريد إقامة دعوى زنا من عدمه اكتفى الزوج بتطليقها وتركها لحال سبيلها.