ملخص قصة مسلسل: اغتيال شمس (2010)

ملخص قصة مسلسل: اغتيال شمس (2010)

تعود أصول الدكتور (شمس) إلى قرية نائية من قرى محافظة قنا فبعد تخرجه من كلية الزراعة بتفوق يسافر في بعثة لنيل درجة الماجستير و الدكتوراه من إحدى الدول الغربية وأثناء ذلك يزداد صراع الثأر بين عائلته (الجبيلى) و عائلة (أبو زرد) ويجد نفسه مطلوبا للثأر بعد أن قتل شقيقة الأكبر خمسة أفراد من عائلة (أبو زرد) و حكمت المحكمة عليه بالإعدام، وهو ما أدى به لعدم العودة إلى مصر لأكثر من عشرين عاما، وقد نبغ الدكتور في علوم الهندسة الوراثية و أصبح من أشهر العلماء الموجودين في مجال الزراعة على مستوى العالم بأكمله و عاونه في كل ما حققه في غربته الدكتورة (أحلام) زوجته حيث تزوجا من عشرين عاما و أنجبا (احمد) وهو في السادسة عشر الآن، و أنشأه والده على التقاليد و القيم الشرقية التي تربى هو عليها.
أما عن العميد (محمود) أو قلب الأسد كما يلقبونه فهو ابن عم الدكتورة أحلام واستدعاه وزير الداخلية لحل مشكلة الثأر في عائلة (ابو زرد) بحكم نجاحه في عمله و شجاعته.
تتوالى الأحداث ويقوم الدكتور شمس بالعديد من الأبحاث والدراسات العديدة حيث يكتشف إمكانية مضاعفة إنتاجية فدان الأرض المزروع بمحصول القمح عدة أضعاف باستنباط سلالات مهجنة عن طريق الهندسة الوراثية بحيث يتم زراعة القمح في الأراضي الصحراوية و هذا الفدان لتنتج ما تنتجه الأرض شديدة الخصوبة.
وتتوالى صراعات عديدة أثناء قيام الدكتور شمس بأبحاثه واكتشافاته الناجحة ويتلقي عدة تهديدات حتى تصل إلى حد خطف ابنه (احمد) مما يزيده تصميما على استكمال مراحل التجارب و استكمال اكتشافاته للوصول بها إلى المستقبل المنير. وبعد كل هذه الغربة يقرر الدكتور (شمس) العودة إلى مصر كي تستفيد من هذه الدراسةالتي ستزيد إنتاجها في مجال الزراعة لرفع اسم مصر عالياً , فتحمل الخطر القادم إليه من قضية الثأر و الخطر الآخر لأنه لم يسمح ببيع اكتشافاته لأي دولة أخرى.
وبالفعل يتم إطلاق النار عليه أثناء مغادرته المنزل وبرفقته (محمود) قلب الأسد.. وتنتهي أحداث المسلسل دون الإجابة على السؤال هل تم إنقاذ الدكتور (شمس) و(محمود) قلب الأسد بمعجزة إلهيه أم تم اغتيالهم بالفعل ......؟؟