الأشموني" تخلص من عاره بطلق ناري

جرائم عائلية جدا
"الأشموني" تخلص من عاره بطلق ناري
شقيقته تمردت علي زوجها.. وعاشت علي حريتها



لم يصدق العامل البسيط "أحمد" نفسه.. وتمني أن يكون ما يسمعه ويتردد بين الناس من أهالي قريته من سوء سلوك شقيقته مجرد حلم أو حتي كابوس مزعج سيزول بمجرد استيقاظه من النوم.
لكنه تأكد أن ما يشاع عن شقيقته "جمالات" حقيقة مؤلمة.. فقرر الانتقام منها ووضع حد لهذه الشائعات التي وضعت اسمه واسم عائلته في الوحل.. وأصبحت سيرتهم علي كل لسان.
استدرجها إلي أحد الطرق واطلق علي رأسها عيارا ناريا في منتصف الجبهة فارداها قتيلة في الحال ليتنفس الصعداء ويشعر أن كابوسا كبيرا علي قلبه قد راح بوفاتها.
كشفت أحداث الواقعة أن المجني عليها "جمالات" كانت متزوجة بأحد الأشخاص بإحدي قري مركز أشمون ــ منوفية إلا أنه حدثت بينها وبين زوجها خلافات بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
لم تتحمل "جمالات" الفقر والمعيشة "الضنك" التي تحياها مع شريك حياتها وتمردت علي زوجها وقررت هجر منزل الزوجية وأقامت طرف شقيقتها الثانية.
حاولت شقيقتها إعادتها إلي صوابها واقناعها بالرضا عن معيشتها والتحمل قليلا مع زوجها لكنها فشلت في إعادتها إلي مسكن زوجها.. هنا ضاقت الشقيقة منها وطالبتها بترك منزلها لتحافظ هي الأخري علي حياتها بعد أن لاحظت ضيق زوجها من إصرار "جمالات" علي السير في الممنوع.
هنا لم تجد "جمالات" مفرا من العودة إلي مسكن عائلتها القديم التي يقيم فيها شقيقها أحمد بمفرده علي اعتبارأن لها حقا في المنزل ولن يستطيع أحد طردها منه وطلبت من شقيقها نسخة من مفتاح المسكن.
وحاول شقيقها "أحمد" إعادتها إلي رشدها والصلح بينها وبين زوجها لكن محاولاته ذهبت أدراج الرياح.
بدأ الشقيق يسمع أن شقيقته علي علاقة مع آخرين مستغلة فراغ المنزل عليها أثناء توجهه إلي عمله.. وبدأت سمعتها السيئة تلوكها الألسن في كل مكان بالقرية وتطارده في كل مكان.
أصبح لا ينام الليل.. وعبثاً حاول إبعادها عن هذا الطريق وإعادتها إلي زوجها.. هنا قرر الانتقام منها.. ووضع حد لهذا الهاجس الذي يطارده أينما ذهب.
فجأة تجمعت كل هذه الهواجس في ذهن أحمد أثناء سيره مع شقيقته.. أخرج سلاحا ناريا كان معه وأطلق علي رأسها طلقة واحدة فارداها قتيلة في الحال.
وأكدت تحريات الرائد عبدالقادر قنديل رئيس مباحث أشمون ومعاونه النقيب أشرف حشاد بإشراف اللواءين أحمد أبو الفتوح مدير إدارة البحث الجنائي بالمنوفية وجمال شكر رئيس المباحث الجنائية بالمديرية أن وراء ارتكاب الجريمة شقيقها أحمد "26 عاما" "عامل".
تم القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بعد أن فشل في إعادتها إلي زوجها وسوء سلوكها فتخلص منها بطلقة في الرأس وارشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة وبفحصه تبين وجود عيار ناري آخر بداخله وتم التحفظ علي السلاح والمقذوف.
بإحالة المتهم إلي أسامة فوده وكيل نيابة مركز أشمون تحت إشراف أحمد أبو فدان مدير النيابة أمر بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وصرح بدفن جثة "جمالات" بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاة..!!